إن للتوبه لذه لا يذقها إلا من صدق فعله مع الله وصفيت نيته وهام في عشق المتجلي عليه بالهدايه وحبيبه سيدنا المصطفي فإن للحب طعم لا يعرفه إلا من ذاقه فكما يقال من ذاق عرف وإني لأتلمس لحظات أكون فيها صافي القلب لله ولكن ما أقصر تلك الثواني التي تقضي في اصفي لحظات الهيام ان يهيم قلبك وعقلك فلا تدري اين انت وتسأل نفسك للحظات من انت لأنك قد تهت في العشق فبحر العشق عميق لا يخطوه ألا من أراده سبحانه له فهي نعمه من اجل النعم فنحن أمة تحيا بالحب ومقام الحب لله وفي الله من المقامات المحموده المحببه لله عز وجل فنسأل الله ان يجعلنا ممن نسوا دنياهم لنيل الحب وفقدوا ذاتيتهم إستغناءا عنها بالحب فأحبهم الله كما أحبوه لذاته لأنه الله وعبدوه طمعا في رضاه "وكما يقول جدي ومعلمي وشيخي الشيخ إبراهيم الدسوقي يارب في أي حال وفي أي وضع وفي أي مكان بس إنت ترضي " فهم أناس عبدوه لرضائه فهنيئا لهم بلقائه اللهم اجز عني عبدك وشيخي وجدي الشيخ إبراهيم الدسوقي خير الجزاء وبارك اللهم في ذريته من نسل صلبه وابناء روحه ومحبيه واجعلهم خلفا له والحقهم به عند الحبيب الهادي المختار في الفردوس الاعلي الاقرب اليك وصل اللهم علي سيدنا محمد وعلي آله عدد كمال الله وكما يليق بكماله لا إله إلا الله محمد رسول الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق