الاثنين، 31 ديسمبر 2012

خواطر


إن للتوبه لذه لا يذقها إلا من صدق فعله مع الله وصفيت نيته وهام في عشق المتجلي عليه بالهدايه وحبيبه سيدنا المصطفي فإن للحب طعم لا يعرفه إلا من ذاقه فكما يقال من ذاق عرف وإني لأتلمس لحظات أكون فيها صافي القلب لله ولكن ما أقصر تلك الثواني التي تقضي في اصفي لحظات الهيام ان يهيم قلبك وعقلك فلا تدري اين انت وتسأل نفسك للحظات من انت لأنك قد تهت في العشق فبحر العشق عميق لا يخطوه ألا من أراده سبحانه له فهي نعمه من اجل النعم فنحن أمة تحيا بالحب ومقام الحب لله وفي الله من المقامات المحموده المحببه لله عز وجل فنسأل الله ان يجعلنا ممن نسوا دنياهم لنيل الحب وفقدوا ذاتيتهم إستغناءا عنها بالحب فأحبهم الله كما أحبوه لذاته لأنه الله وعبدوه طمعا في رضاه "وكما يقول جدي ومعلمي وشيخي الشيخ إبراهيم الدسوقي يارب في أي حال وفي أي وضع وفي أي مكان بس إنت ترضي " فهم أناس عبدوه لرضائه فهنيئا لهم بلقائه اللهم اجز عني عبدك وشيخي وجدي الشيخ إبراهيم الدسوقي خير الجزاء وبارك اللهم في ذريته من نسل صلبه وابناء روحه ومحبيه واجعلهم خلفا له والحقهم به عند الحبيب الهادي المختار في الفردوس الاعلي الاقرب اليك وصل اللهم علي سيدنا محمد وعلي آله عدد كمال الله وكما يليق بكماله لا إله إلا الله محمد رسول الله