الاثنين، 25 مارس 2013


ياغاديا نحو الحبيب عـــســاك *** تقرا السلام اذا وصلت هنـــاك

وعساك تجرى ذكر مثلى عنده***  فهـــــــوالشفاء لدائنــــا ولداك
وقل السلام عليك ياخير الورى *** من عاشق طول المدى يهواك
انت الذى لولاك ماسرت الصبا *** كلا ولاعرف الهدى لولاك
لولاك ماغفرت لادم زلة *** لما التجا فى وقفه لحماك
لولاك مارفعت ليونس تبة *** لمانجا منحوته بهداك
لولاك ما كان ابن عمران ارتقى *** طور الخطاب ونال من نجواك
ولقد سريت الى المهيمن ليلة *** والله ما احد سرى مسراك
بالجسم كان سراك لاعن ريبة *** وتحكمت فى ملكه عيناك
ناداك جبريل الامين مخاطبا*** لك بالكرامة عن رضا مولاك
ورقيت تخترق السموات العلا *** متواصالا حتى بلغت مناك
وطلبت تخلع نعل رجلك هيبة *** فاتى الندا لاخلعن نعلاك
ان كان ادم للخلائق اولا *** فقد اصطفاك لحبه وهداك 
اوكان نوح بالسفينة قد نجا *** فمن العدا فى الغار قد نجاك
اوكان ابراهيم اعطى حلة *** فمراتب المجموع قد اعطاك
اوكان اسماعيل جاء له الفدا *** من ربه فكما فداه فداك
اوكان موسى للاله مناجيا *** فليلة المعراج قد ناجاك
قد نلت بالمعراج كل فضيلة *** ورايت جبار السما وراك
فعليك ياخير الانام تحية *** تاتيك بالاقبال من مولاك

الأحد، 17 فبراير 2013

اهل حبي




لي بالحمى قوم عرفت بصبهم
وإذا مرضت فصحتي في طبهم
قوم كرام هائمون بربهم
علموا بأني صادق في حبهم   وتحققوا صبري الجميل فعذبوا
يا سعد خذ عني الهوى وله فعي
اعلم بأن القوم أهل المطلع
حضرات وجه غائب في البرقع
نزلوا بوادي المنحنى من أضلعي  وتمنعوا عن مقلتي وتحجبوا
هم عند قلبي بل وقلبي عندهم
وإذا بثثت الوجد بثوا وجدهم
ومعي أراهم لا أفارق قصدهم
سعدت حظوظي إذ رضوني عبدهم   والفخر لي أني إليهم أنسب
   

الاثنين، 31 ديسمبر 2012

خواطر


إن للتوبه لذه لا يذقها إلا من صدق فعله مع الله وصفيت نيته وهام في عشق المتجلي عليه بالهدايه وحبيبه سيدنا المصطفي فإن للحب طعم لا يعرفه إلا من ذاقه فكما يقال من ذاق عرف وإني لأتلمس لحظات أكون فيها صافي القلب لله ولكن ما أقصر تلك الثواني التي تقضي في اصفي لحظات الهيام ان يهيم قلبك وعقلك فلا تدري اين انت وتسأل نفسك للحظات من انت لأنك قد تهت في العشق فبحر العشق عميق لا يخطوه ألا من أراده سبحانه له فهي نعمه من اجل النعم فنحن أمة تحيا بالحب ومقام الحب لله وفي الله من المقامات المحموده المحببه لله عز وجل فنسأل الله ان يجعلنا ممن نسوا دنياهم لنيل الحب وفقدوا ذاتيتهم إستغناءا عنها بالحب فأحبهم الله كما أحبوه لذاته لأنه الله وعبدوه طمعا في رضاه "وكما يقول جدي ومعلمي وشيخي الشيخ إبراهيم الدسوقي يارب في أي حال وفي أي وضع وفي أي مكان بس إنت ترضي " فهم أناس عبدوه لرضائه فهنيئا لهم بلقائه اللهم اجز عني عبدك وشيخي وجدي الشيخ إبراهيم الدسوقي خير الجزاء وبارك اللهم في ذريته من نسل صلبه وابناء روحه ومحبيه واجعلهم خلفا له والحقهم به عند الحبيب الهادي المختار في الفردوس الاعلي الاقرب اليك وصل اللهم علي سيدنا محمد وعلي آله عدد كمال الله وكما يليق بكماله لا إله إلا الله محمد رسول الله